الإتصال في الهيئات الرياضية
مقــــدمة:
يعد مدرس التربية الرياضية أحد الأسس الرئيسية لتحقيق الأهداف والأغراض التربوية
ولذلك فإن اختياره وإعداده وتدريبه بكفاءة يصبح أمرا حيويا في نطاق البرامج
التربوية التي يجب أن تتناسب واحتياجات المدرسة. حيث تمثل مادة التربية
الرياضية إحدى المواد التربوية الأساسية مثلها في ذلك مثل المواد التربوية الأخرى.
يعد مدرس التربية الرياضية أحد الأسس الرئيسية لتحقيق الأهداف والأغراض التربوية
ولذلك فإن اختياره وإعداده وتدريبه بكفاءة يصبح أمرا حيويا في نطاق البرامج
التربوية التي يجب أن تتناسب واحتياجات المدرسة. حيث تمثل مادة التربية
الرياضية إحدى المواد التربوية الأساسية مثلها في ذلك مثل المواد التربوية الأخرى.
الإتصال في الهيئات الرياضية
اتصال والإشراف في المجال الرياضي:
الاتصال في الهيئات الرياضية:
ينظم قانون الشباب والرياضة عمل الهيئات الرياضية التي تعمل في إطار هذا القانون ويوضح علاقة كل من هذه الهيئات ببعضها البعض.
فنجد أن (المجلس الأعلى للشباب والرياضة) أو وزارة الشباب حاليا والتي يأتي ذكرها في القانون على أنها هي الجهة الإدارية المسئولة عن السياسة العامة للشباب والرياضة وهي التي تقوم بشهر الهيئات في مجال الشباب والرياضة.
- اللجنة الأولمبية الجزائرية.
- الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية.
- الأندية الرياضية.
- مراكز الشباب .
- اللجان الرياضية بالشركات والمصانع الحكومية والهيئات العامة والوحدات المحلية.
- الهيئات النوعية والتي تشمل:
- الاتحاديات الجزائرية لمختلف الرياضات.
- الاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية .
- الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية.
- الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل .
وتشكل كل هذه الهيئات منظومة العمل الرياضي بالجزائر، فالاتحادات الرياضية الأولمبية أعضاء في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، والأندية الرياضية أعضاء في الجمعيات العمومية للاتحادات.
لذلك كانت هناك ضرورة في أحكام عملية الاتصال بين كل هذه الهيئات وبعضها وأن يكون الاتصال فيما بينها ايجابيا وصحيحا حتى يتحقق الهدف من هذه الاتصالات (من أعلى لأسفل) (وعلى نفس المستوى) (ومن أسفل لأعلى) ومثال ذلك عندما تطلب وزارة الشباب من أي هيئة رياضية تقريرا عن حدث ما فان هذا الاتصال يكون (من أعلى إلى أسفل) وعندما يستفسر اتحاد رياضي عن بعض الموضوعات من اتحاد آخر (أو من ناد) فان هذا الاتصال يكون (أفقيا)، إذا أرادت إحدى الهيئات أن ترسل رسالة إلى الوزارة فهذا هو الاتصال من (أسفل إلى أعلى).
أ- ويتم الاتصال من أسفل إلى أعلى عند:
- الرد على الطلبات..
- الإحاطة بما تم من انجازات.
- طلب المساعدة في حل المشاكل.
- التقدم بأفكار واقتراحات لتحسين العمل.
- الحصول على توضيحات للأوامر والتعليمات.
ب- عند الاتصال بهيئات على نفس المستوى:
- لمشاركتهم الأفكار من أجل تحسين العمل.
- لتنسيق النشاطات معهم.
- لتزويدهم بالمساعدة التي قد يحتاجونها.
- للاعتراف بهم كأفراد.
ج- عند الاتصال من أعلى لأسفل:
- لإصدار الأوامر والتعليمات.
- للإقناع بأهمية التغيرات.
- لتقييم الأداء.
- للمدح، المكافأة، العقاب.
- لتوضيح الأوامر، التعليمات.
-للاعتراف بهم.
معوقات الاتصال
Communication Barriers:
أ- معوقات الاتصال الشخصي:
1- الاستماع إلى ما نتوقع أن نسمعه:
وذلك يعني مقاطعة المتحدث بحجة أنك تعرف ما الذي سيقوله وهذا يحدث عائقا بينك وبين المرسل.
2- تجاهل المعلومات التي تتعارض مع ما نعرف:
فنحن نعرف بعض الأشياء الصحيحة مثل أن النادي يفتح أبوابه في ساعة محددة ويغلقها أيضا في ساعة محددة، نعرف أن أعضاء الاتحاد من الهيئات والأندية موافقون على نظام المسابقة التي أعدها الاتحاد ولكن أن يخبرنا شخص بأن هناك بعض الأندية غير راضية عن هذا النظام، دون أن يرد ذلك في التقارير المرفوعة للجنة المسابقات فإن حجب مثل هذه المعلومات يكون سببا في إضعاف الاتصال.
3- تقييم القصور في الرسالة:
يتأثر معنى الرسالة بتقييمنا لمصدر الرسالة (المرسل) فإذا كان المرسل من الموثوق بهم، فسوف نقبل رسالته بسهولة، فإن الاتصال من شخص جيد يساعد في استقبال رسالته بعناية، ومثال ذلك المدرب أو الإداري أو الإداري أو عضو النادي الذي يقدم شكاوى متعددة وكثيرة ومتتالية في أشياء تحسم لغير صالحه في المرات الأولى فإن رسائله بعد ذلك ستكون ذات قيمة قليلة وهذا ما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
4- اختلاف الإدراك:
نحن نختلف في قيمنا واعتقاداتنا لاختلاف الخلفية الاجتماعية لكل منا، لذلك فإن إدراكنا للعالم مختلف، وهذا يؤثر على اتصالاتنا فإذا ما طلب الاتحاد من أعضائه من الهيئات والأندية موافاته بصورة عاجلة ببعض البيانات فقد يكون في ذهن المرسل أن تصله هذه البيانات خلال ساعات، وقد يدرك المستقبل في الهيئات والأندية أنه يمكن إرسال هذه المعلومات في غضون أيام أو أسابيع، واختلاف هذا الإدراك يمكن أن يعتبر عائقا للاتصال الفعال.
5- فهم الكلمات بمعاني مختلفة:
ويعني ذلك أن فهم الكلمات بمعاني مختلفة عندما يقوم المرسل باستخدام مصطلحات غير دارجة، أو أن يستخدم بعض الكلمات الأجنبية، فقد يكون ذلك سببا في عدم فهم المستقبل لمعناها، أو أن يفهمها بطريقة أخرى ليتغير مضمون الرسالة مما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
6- الاختلاف في فهم الاتصال غير اللفظي:
تختلف استعمالات بعض حركات الجسم أو تعبيرات الوجه أو إعادة الرأس من مجتمع للآخر، وبذلك يكون هناك في التفسير مما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
7- الضوضاء:
عند إرسال رسالة تليفونية قد يصاحبها ضوضاء ناتجة عن صوت السيارات أو الأحاديث الأخرى في المكان أو صوت أجهزة في مكان العمل أو الجمهور، وكل هذه العوامل تعيق استلام الرسالة بوضوح، وبذلك تعتبر من عوائق الاتصال.
ب- المعوقات التنظيمية Organizational Barriers:
1- مستويات الإدارة:
إن كثرة وتعدد سلسلة مستويات الإدارة في أي هيئة رياضية يمكن أن ينتج عنها معوقات مما قد يؤدي إلى عدم دقة المعلومات الصاعدة أو الهابطة عرضيا أو بقصد.
2- كثرة عدد الأفراد الذين يتم الإشراف عليهم:
وهذه ظاهرة في المجال الرياضي حيث يوجد أشخاص كثيرون يشرفون على عدة هيئات رياضية مثلهم مثل المشرف الذي يشرف على عدد كبير من الأفراد فنجد أن الاتصال يختصر إلى حدوده الدنيا وينتج عن ذلك عدم إمكان فهم الرسالة أو عدم القيام بالاتصال الفعال مما يعتبر عائقا للاتصال الفعال.
3- التغيير في القيادة:
لكل إداري أو قائد أسلوب في تسيير العمل ، فهناك من يركز السلطات في يده و هناك من يفوض الآخرين لبعض سلطاتهم ، و هناك من يركز كل المعلومات في يده و لا يعطي منها للعاملين معه إلا بالقدر الذي يريده هو بحجة السرية ، أي أن فلسلفه الاتصال يمكن أن تختلف من مدير لغيره .
4-تفسيرات المدير :
إن وجهة نظر المدير يمكن أن تؤثر على إدراكه لما يحدث و ما الذي يتم الاتصال بشأنه و مع من يتم الاتصال، ويعتمد ذلك على مراكزهم في السلطة، وبذلك يمكن أن تعتبر تفسيرات المدير هذه وإدراكه للأمور عائقا للاتصال الفعال.
أ- معوقات الاتصال الشخصي:
1- الاستماع إلى ما نتوقع أن نسمعه:
وذلك يعني مقاطعة المتحدث بحجة أنك تعرف ما الذي سيقوله وهذا يحدث عائقا بينك وبين المرسل.
2- تجاهل المعلومات التي تتعارض مع ما نعرف:
فنحن نعرف بعض الأشياء الصحيحة مثل أن النادي يفتح أبوابه في ساعة محددة ويغلقها أيضا في ساعة محددة، نعرف أن أعضاء الاتحاد من الهيئات والأندية موافقون على نظام المسابقة التي أعدها الاتحاد ولكن أن يخبرنا شخص بأن هناك بعض الأندية غير راضية عن هذا النظام، دون أن يرد ذلك في التقارير المرفوعة للجنة المسابقات فإن حجب مثل هذه المعلومات يكون سببا في إضعاف الاتصال.
3- تقييم القصور في الرسالة:
يتأثر معنى الرسالة بتقييمنا لمصدر الرسالة (المرسل) فإذا كان المرسل من الموثوق بهم، فسوف نقبل رسالته بسهولة، فإن الاتصال من شخص جيد يساعد في استقبال رسالته بعناية، ومثال ذلك المدرب أو الإداري أو الإداري أو عضو النادي الذي يقدم شكاوى متعددة وكثيرة ومتتالية في أشياء تحسم لغير صالحه في المرات الأولى فإن رسائله بعد ذلك ستكون ذات قيمة قليلة وهذا ما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
4- اختلاف الإدراك:
نحن نختلف في قيمنا واعتقاداتنا لاختلاف الخلفية الاجتماعية لكل منا، لذلك فإن إدراكنا للعالم مختلف، وهذا يؤثر على اتصالاتنا فإذا ما طلب الاتحاد من أعضائه من الهيئات والأندية موافاته بصورة عاجلة ببعض البيانات فقد يكون في ذهن المرسل أن تصله هذه البيانات خلال ساعات، وقد يدرك المستقبل في الهيئات والأندية أنه يمكن إرسال هذه المعلومات في غضون أيام أو أسابيع، واختلاف هذا الإدراك يمكن أن يعتبر عائقا للاتصال الفعال.
5- فهم الكلمات بمعاني مختلفة:
ويعني ذلك أن فهم الكلمات بمعاني مختلفة عندما يقوم المرسل باستخدام مصطلحات غير دارجة، أو أن يستخدم بعض الكلمات الأجنبية، فقد يكون ذلك سببا في عدم فهم المستقبل لمعناها، أو أن يفهمها بطريقة أخرى ليتغير مضمون الرسالة مما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
6- الاختلاف في فهم الاتصال غير اللفظي:
تختلف استعمالات بعض حركات الجسم أو تعبيرات الوجه أو إعادة الرأس من مجتمع للآخر، وبذلك يكون هناك في التفسير مما يعتبر عائقا من عوائق الاتصال.
7- الضوضاء:
عند إرسال رسالة تليفونية قد يصاحبها ضوضاء ناتجة عن صوت السيارات أو الأحاديث الأخرى في المكان أو صوت أجهزة في مكان العمل أو الجمهور، وكل هذه العوامل تعيق استلام الرسالة بوضوح، وبذلك تعتبر من عوائق الاتصال.
ب- المعوقات التنظيمية Organizational Barriers:
1- مستويات الإدارة:
إن كثرة وتعدد سلسلة مستويات الإدارة في أي هيئة رياضية يمكن أن ينتج عنها معوقات مما قد يؤدي إلى عدم دقة المعلومات الصاعدة أو الهابطة عرضيا أو بقصد.
2- كثرة عدد الأفراد الذين يتم الإشراف عليهم:
وهذه ظاهرة في المجال الرياضي حيث يوجد أشخاص كثيرون يشرفون على عدة هيئات رياضية مثلهم مثل المشرف الذي يشرف على عدد كبير من الأفراد فنجد أن الاتصال يختصر إلى حدوده الدنيا وينتج عن ذلك عدم إمكان فهم الرسالة أو عدم القيام بالاتصال الفعال مما يعتبر عائقا للاتصال الفعال.
3- التغيير في القيادة:
لكل إداري أو قائد أسلوب في تسيير العمل ، فهناك من يركز السلطات في يده و هناك من يفوض الآخرين لبعض سلطاتهم ، و هناك من يركز كل المعلومات في يده و لا يعطي منها للعاملين معه إلا بالقدر الذي يريده هو بحجة السرية ، أي أن فلسلفه الاتصال يمكن أن تختلف من مدير لغيره .
4-تفسيرات المدير :
إن وجهة نظر المدير يمكن أن تؤثر على إدراكه لما يحدث و ما الذي يتم الاتصال بشأنه و مع من يتم الاتصال، ويعتمد ذلك على مراكزهم في السلطة، وبذلك يمكن أن تعتبر تفسيرات المدير هذه وإدراكه للأمور عائقا للاتصال الفعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق