فوائد الريحان الصحية
الريحان هو عشبه ذات رائحة عطرية، وله استخدامات متعددة في الطبخ، وله زهور أرجوانية أو بيضاء، وتؤكل أوراقه الخضراء، تاريخيا استعمل الريحان كعلاج للمغص، وطارد للريح.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن له فوائد صحية أخرى، فأوراق الريحان الطازجة تحتوي على قيمة غذائية أعلى من الريحان المجفف.
تحتوي أوراق الريحان على كميات قليلة من فيتامينات مختلفة، إلا أن محتواه من الكلوروفيل يجعله مصدرا غنيا لفيتامين K الضروري لتجلط الدم الصحي، حصول الجسم على هذا الفيتامين يحميه من النزف الشديد خاصة لدى مرضى الكبد، والمصابين بمتلازمة سوء الامتصاص.
كما يحتاج الجسم فيتامين K للاستفادة من الكالسيوم بالشكل الصحيح، وهذا يعني أن تناول أوراق الريحان يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتحتوي أوراق الريحان على مستويات عالية من الزيوت الأساسية، بما فيها eugonol وهو زيت أساسي يحتوي على مركبات الفلافونويدات، واالبوليفينولات، هذه المركبات تساعد على الحماية من أمراض مختلفة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة.
وتحتوي الأوراق الخضراء للريحان على مركبات حمضية صحية، بما فيها حامض روزمارينيك وحامض شيكوريك وهما حامضان يحتويان على أحماض امينية لها تأثيرات مضادة للفيروسات والالتهابات، وتشير دراسة صدرت عام 2008 إلى أن حامض شيكوريك يحفز امتصاص الجلوكوز وإفراز الأنسولين في حيوانات المختبر، ولا زال هذا التأثير المضاد لمرض السكري على الإنسان يحتاج إلى أبحاث، كما يساعد هذا الحامض على تخفيف بعض أعراض التوتر والاكتئاب بتنظيم مستويات الدوبامين في الدماغ، طبقا لأبحاث ودراسات علمية منشورة.
وفي دراسة نشرت عام 2011 تشير إلى أن الخصائص المضادة للتأكسد لأوراق الريحان الطازجة قد تقتل الخلايا السرطانية، فتناول الريحان ساهم في تراجع الورم لدى الحيوانات المخبرية، ففي تجربة تناول فيها فأر مصاب بالسرطان أوراق الريحان اكتسب وزنا أكثر وعاش لفترة أطول مقارنة بالفئران التي لم تأكل الريحان.
كما تبين للباحثين أن الريحان يحمي الحيوانات من أضرار الأشعة.
الريحان هو عشبه ذات رائحة عطرية، وله استخدامات متعددة في الطبخ، وله زهور أرجوانية أو بيضاء، وتؤكل أوراقه الخضراء، تاريخيا استعمل الريحان كعلاج للمغص، وطارد للريح.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن له فوائد صحية أخرى، فأوراق الريحان الطازجة تحتوي على قيمة غذائية أعلى من الريحان المجفف.
تحتوي أوراق الريحان على كميات قليلة من فيتامينات مختلفة، إلا أن محتواه من الكلوروفيل يجعله مصدرا غنيا لفيتامين K الضروري لتجلط الدم الصحي، حصول الجسم على هذا الفيتامين يحميه من النزف الشديد خاصة لدى مرضى الكبد، والمصابين بمتلازمة سوء الامتصاص.
كما يحتاج الجسم فيتامين K للاستفادة من الكالسيوم بالشكل الصحيح، وهذا يعني أن تناول أوراق الريحان يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتحتوي أوراق الريحان على مستويات عالية من الزيوت الأساسية، بما فيها eugonol وهو زيت أساسي يحتوي على مركبات الفلافونويدات، واالبوليفينولات، هذه المركبات تساعد على الحماية من أمراض مختلفة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة.
وتحتوي الأوراق الخضراء للريحان على مركبات حمضية صحية، بما فيها حامض روزمارينيك وحامض شيكوريك وهما حامضان يحتويان على أحماض امينية لها تأثيرات مضادة للفيروسات والالتهابات، وتشير دراسة صدرت عام 2008 إلى أن حامض شيكوريك يحفز امتصاص الجلوكوز وإفراز الأنسولين في حيوانات المختبر، ولا زال هذا التأثير المضاد لمرض السكري على الإنسان يحتاج إلى أبحاث، كما يساعد هذا الحامض على تخفيف بعض أعراض التوتر والاكتئاب بتنظيم مستويات الدوبامين في الدماغ، طبقا لأبحاث ودراسات علمية منشورة.
وفي دراسة نشرت عام 2011 تشير إلى أن الخصائص المضادة للتأكسد لأوراق الريحان الطازجة قد تقتل الخلايا السرطانية، فتناول الريحان ساهم في تراجع الورم لدى الحيوانات المخبرية، ففي تجربة تناول فيها فأر مصاب بالسرطان أوراق الريحان اكتسب وزنا أكثر وعاش لفترة أطول مقارنة بالفئران التي لم تأكل الريحان.
كما تبين للباحثين أن الريحان يحمي الحيوانات من أضرار الأشعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق