كارل يونج
كارل كوستاف يونج (بالإنجليزية: Carl Jung)، هو طبيب و عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961)
نشأته
ولد كارل غوستاف يونغ في شهر تموز من عام 1875 في بلدة كسويل من مقاطعة ثورغاو بسويسرا و كان يونج في طفولته الأولي شديد الحساسيه ويميل للعزله واللعب منفردا اما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصه خاصه الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفه والحضارات الإنسانيه والاثار خاصه ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبا مساعدا في مستشفى الامراض العقلية في برغزلي
حياته
في عام 1902 توجه كارل يونغ إلى باريس ودرس عند جانيت Janet فترة من الزمن ارتقى في خلالها إلى رتبة طبيب رئيسي وفي ميدان التطبيق عمل تحت اشراف أوجين بلويلر bLEULER ثم أصبح معاونا له فيما بعد. لقد كان من نتيجة الابحاث التي قام بها في فرنسا منتهج البحث الجديد الذي عرف باسم اختبارات التداعي Association tests وقد نشر عددا من المقالات اكسبته شهرة واسعة وكان أن منحته جامعة كلارك (مساتشوستس) درجة دكتوراه شرف. وكان في غضون ذلك يقوم بإرساء قواعد الطب النفسي التحليلي ويثبت تجريبيا ما ذهب اليه فرويد نظريا مما جعله يقابله شخصيا في عام 1907 واثمر هذا اللقاء صداقة دامت عدة سنوات أشرف يونغ خلالها على تحرير المجلة الحولية التي كان يصدرها فرويد وبويلر وفي عام 1911 انتخب يونغ أول رئيس لجمعية التحليل النفسي الدولية التي أنشأها هو بنفسه. في عام 1930 منحته الجمعية الألمانية لعلم العلاج النفسي رئاستها الفخرية، وفي عام 1932 كرمته بلاده فاستلم جائزة مدينة زوريخ للآداب، وفي عام 1933 عينته الجمعية الطبية العامة الدولية لعلم العلاج النفسي رئيسا لها. وفي عام 1936 قلدته جامعة هارفرد بمناسبة ذكرى احتفالها بالذكرى المئوية الثالثة لتأسيسها. وفي عام 1938 منحته جامعة اوكسفورد درجة دكتوراه شرف في العلوم وقد كانت أول درجة من نوعها يحصل عليها عالم نفسي في إنجلترا وفي عام 1943 عين عضو شرف في الأكادمية السويسرية للعلوم الطبية وفي عام 1944 رصدت له جامعة بازل كرسيا خاصا به لتدريس علم النفس وفي عام 1945 منحته جامعة جينيف درجة دكتوراه شرف
علاقته مع فرويد
أدت أعماله إلى تقاربه مع سيجموند فرويد حيث توثقت أواصر الصداقة بينهما لسنوات طوال، وكان فرويد يطمع أن يخلفة علي عرش التحليل النفسى ولكن أراء يونج وتجديداتة أدت إلي القطيعة بينهم, ويري يونج أن سلوك الأنسان ليس مشروطا بتاريخة الفردي ولا أهدافه.
عائلته
تزوج في عام 1903 ايما Emma Rauschenbach وانجب منها ولدا واحدا و4 بنات وكانت زوجته في سنواتها الأخيرة خير عون لزوجها وخير صديق
الكتاب الأحمر
في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع اصواتاً. كان قلقا من احتمال اصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد احمر سماه فيما بعد بالكتاب الاحمر. كتابة هذا الكتاب امتىت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة. اعتبر يونغ ان هلاه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته واثرت في طريقة تفكيره.
النازية
في عام 1943 ساعد مكتب الخدمات الاستراتيجية في تحليل شخصية الزعماء النازيين لصالح الولايات المتحدة.
تأثره
مفهوم مهم في نظرية يونج وجود نوعين مهمين مختلفين وأساسيين من الشخصية والاتجاهات الشخصية والوظيفة. عندما تتجه اللبيدو واهتمامات الفرد العامة إلى الخارج نحو الناس وموضوعات العالم الخارجي يسمى انبساطي وعندما يتمركز اللبيدو والاهتمام نحو الذات نسميه انطوائي.
يونج رفض تمييز فرويد بين الانا والانا الأعلى وعرف الجزئان على انهما في الشخصية مشابه للانا للأعلى وسماها القناع حيث يتألف القناع مما يظهر الشخص للاخرين على عكس حقيقة ما هي وهو دور الفرد الذي يختار وهو الانطباع الذي يريد الفرد تأثيره في العالم.
أعماله
كارل يونج من أوائل طلاب فرويد أسس مدرسة اسمها علم النفس التحليلي كما يطلق عليها أحيانا علم النفس اليونجي نسبه ليونج.. وقد استخدم مصطلح اللبيدو ولم يقصد بها فقط الطاقة الجنسية بل طاقة الدوافع الكلية النفسية. بناء على نظريته تألف اللاشعور من قسمين: اللاشعور الفردي نتجة لخبرة الفرد الكلية والكبت، واللاشعور الجمعي وهو مخزن لخبرة البشر العرقي. في اللاشعور الجمعي يوجد صور بدائية شائعة للبشر في منطقة أو تاريخ محدد. ويحتل أجزاء من النفس الفردية ويختلط مع المعرفة الحدسية، عندما لا تحتوي النفس على صور في أثناء النوم وتغيب اليقظة فان الصور البدائية تعمل، والصور البدائية هي انماط اولية للفكر تميل لتشخيص العمليات الطبيعية بلغة أسطورية ميتافزيقية المفاهيم كالخير والشر والارواح الشريرة، والوالدين مصدر للنموذج الاصلي.
كارل كوستاف يونج (بالإنجليزية: Carl Jung)، هو طبيب و عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961)
نشأته
ولد كارل غوستاف يونغ في شهر تموز من عام 1875 في بلدة كسويل من مقاطعة ثورغاو بسويسرا و كان يونج في طفولته الأولي شديد الحساسيه ويميل للعزله واللعب منفردا اما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصه خاصه الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفه والحضارات الإنسانيه والاثار خاصه ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبا مساعدا في مستشفى الامراض العقلية في برغزلي
حياته
في عام 1902 توجه كارل يونغ إلى باريس ودرس عند جانيت Janet فترة من الزمن ارتقى في خلالها إلى رتبة طبيب رئيسي وفي ميدان التطبيق عمل تحت اشراف أوجين بلويلر bLEULER ثم أصبح معاونا له فيما بعد. لقد كان من نتيجة الابحاث التي قام بها في فرنسا منتهج البحث الجديد الذي عرف باسم اختبارات التداعي Association tests وقد نشر عددا من المقالات اكسبته شهرة واسعة وكان أن منحته جامعة كلارك (مساتشوستس) درجة دكتوراه شرف. وكان في غضون ذلك يقوم بإرساء قواعد الطب النفسي التحليلي ويثبت تجريبيا ما ذهب اليه فرويد نظريا مما جعله يقابله شخصيا في عام 1907 واثمر هذا اللقاء صداقة دامت عدة سنوات أشرف يونغ خلالها على تحرير المجلة الحولية التي كان يصدرها فرويد وبويلر وفي عام 1911 انتخب يونغ أول رئيس لجمعية التحليل النفسي الدولية التي أنشأها هو بنفسه. في عام 1930 منحته الجمعية الألمانية لعلم العلاج النفسي رئاستها الفخرية، وفي عام 1932 كرمته بلاده فاستلم جائزة مدينة زوريخ للآداب، وفي عام 1933 عينته الجمعية الطبية العامة الدولية لعلم العلاج النفسي رئيسا لها. وفي عام 1936 قلدته جامعة هارفرد بمناسبة ذكرى احتفالها بالذكرى المئوية الثالثة لتأسيسها. وفي عام 1938 منحته جامعة اوكسفورد درجة دكتوراه شرف في العلوم وقد كانت أول درجة من نوعها يحصل عليها عالم نفسي في إنجلترا وفي عام 1943 عين عضو شرف في الأكادمية السويسرية للعلوم الطبية وفي عام 1944 رصدت له جامعة بازل كرسيا خاصا به لتدريس علم النفس وفي عام 1945 منحته جامعة جينيف درجة دكتوراه شرف
علاقته مع فرويد
أدت أعماله إلى تقاربه مع سيجموند فرويد حيث توثقت أواصر الصداقة بينهما لسنوات طوال، وكان فرويد يطمع أن يخلفة علي عرش التحليل النفسى ولكن أراء يونج وتجديداتة أدت إلي القطيعة بينهم, ويري يونج أن سلوك الأنسان ليس مشروطا بتاريخة الفردي ولا أهدافه.
عائلته
تزوج في عام 1903 ايما Emma Rauschenbach وانجب منها ولدا واحدا و4 بنات وكانت زوجته في سنواتها الأخيرة خير عون لزوجها وخير صديق
الكتاب الأحمر
في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع اصواتاً. كان قلقا من احتمال اصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد احمر سماه فيما بعد بالكتاب الاحمر. كتابة هذا الكتاب امتىت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة. اعتبر يونغ ان هلاه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته واثرت في طريقة تفكيره.
النازية
في عام 1943 ساعد مكتب الخدمات الاستراتيجية في تحليل شخصية الزعماء النازيين لصالح الولايات المتحدة.
تأثره
مفهوم مهم في نظرية يونج وجود نوعين مهمين مختلفين وأساسيين من الشخصية والاتجاهات الشخصية والوظيفة. عندما تتجه اللبيدو واهتمامات الفرد العامة إلى الخارج نحو الناس وموضوعات العالم الخارجي يسمى انبساطي وعندما يتمركز اللبيدو والاهتمام نحو الذات نسميه انطوائي.
يونج رفض تمييز فرويد بين الانا والانا الأعلى وعرف الجزئان على انهما في الشخصية مشابه للانا للأعلى وسماها القناع حيث يتألف القناع مما يظهر الشخص للاخرين على عكس حقيقة ما هي وهو دور الفرد الذي يختار وهو الانطباع الذي يريد الفرد تأثيره في العالم.
أعماله
كارل يونج من أوائل طلاب فرويد أسس مدرسة اسمها علم النفس التحليلي كما يطلق عليها أحيانا علم النفس اليونجي نسبه ليونج.. وقد استخدم مصطلح اللبيدو ولم يقصد بها فقط الطاقة الجنسية بل طاقة الدوافع الكلية النفسية. بناء على نظريته تألف اللاشعور من قسمين: اللاشعور الفردي نتجة لخبرة الفرد الكلية والكبت، واللاشعور الجمعي وهو مخزن لخبرة البشر العرقي. في اللاشعور الجمعي يوجد صور بدائية شائعة للبشر في منطقة أو تاريخ محدد. ويحتل أجزاء من النفس الفردية ويختلط مع المعرفة الحدسية، عندما لا تحتوي النفس على صور في أثناء النوم وتغيب اليقظة فان الصور البدائية تعمل، والصور البدائية هي انماط اولية للفكر تميل لتشخيص العمليات الطبيعية بلغة أسطورية ميتافزيقية المفاهيم كالخير والشر والارواح الشريرة، والوالدين مصدر للنموذج الاصلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق