دراسة: علاج الأرق بارتداء قبعة مبتلة بالماء البارد
كشف باحثون في جامعة بيتروسبيرغ عن التوصل إلى حل بسيط من شأنه مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن، والنوم المتقطع، وذلك من خلال وسيلة سهلة وفي متناول اليد لدى الجميع.
وأشير في الدراسة التي نشرت على مجلة التايم الأمريكية إلى أن ارتداء قبعة مبتلة بماء بارد، ووضعها على الرأس أثناء النوم، تؤدي إلى خفض حرارة الدماغ بشكل مباشر وعليه شعور الشخص بنوع من الهدوء والراحة التي تقوده إلى النوم.
وجاء في الدراسة أن الباحثين ومن خلال تعميق دراستهم في نشاط الدماغ عند المصابين بالأرق، خلال فترة استعدادهم للنوم، وتتبع الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ، مكنهم من اكتشاف أن المصابين ترتفع درجة حرارة أدمغتهم بشكل غير طبيعي وخصوصا في مقدمة الرأس حيث مركز التفكير والتحليل، وعدم قدرتهم على إيقاف هذا التفكير والتحليل ينعكس على استمرار حالة اليقظة الدائمة أو حالات النوم المتقطع.
ونُوه في الدراسة إلى أن 12 شخص مصابين بالأرق المزمن تمكنوا من النوم بعد تقديم قبعات مبتلة وباردة، بما نسبته 89 في المائة من الوقت الذي قضوه في الفراش، أي النسبة الطبيعية للاستغراق في النوم عند غير المصابين بالأرق، الأمر الذي يدل على مدى فاعليه خفض حرارة الدماغ لتحفيزه على النوم.
ونقلت الدراسة على لسان مدير معهد اضطرابات النوم، جيمس وايت، قوله: "توصل الطب الحديث إلى العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها معالجة أو على الأقل الحد من اضطرابات النوم، إلا أن هذه الدراسة تكشف بعداً جديدا للعلاج دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية وتناول الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية."
كشف باحثون في جامعة بيتروسبيرغ عن التوصل إلى حل بسيط من شأنه مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن، والنوم المتقطع، وذلك من خلال وسيلة سهلة وفي متناول اليد لدى الجميع.
وأشير في الدراسة التي نشرت على مجلة التايم الأمريكية إلى أن ارتداء قبعة مبتلة بماء بارد، ووضعها على الرأس أثناء النوم، تؤدي إلى خفض حرارة الدماغ بشكل مباشر وعليه شعور الشخص بنوع من الهدوء والراحة التي تقوده إلى النوم.
وجاء في الدراسة أن الباحثين ومن خلال تعميق دراستهم في نشاط الدماغ عند المصابين بالأرق، خلال فترة استعدادهم للنوم، وتتبع الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ، مكنهم من اكتشاف أن المصابين ترتفع درجة حرارة أدمغتهم بشكل غير طبيعي وخصوصا في مقدمة الرأس حيث مركز التفكير والتحليل، وعدم قدرتهم على إيقاف هذا التفكير والتحليل ينعكس على استمرار حالة اليقظة الدائمة أو حالات النوم المتقطع.
ونُوه في الدراسة إلى أن 12 شخص مصابين بالأرق المزمن تمكنوا من النوم بعد تقديم قبعات مبتلة وباردة، بما نسبته 89 في المائة من الوقت الذي قضوه في الفراش، أي النسبة الطبيعية للاستغراق في النوم عند غير المصابين بالأرق، الأمر الذي يدل على مدى فاعليه خفض حرارة الدماغ لتحفيزه على النوم.
ونقلت الدراسة على لسان مدير معهد اضطرابات النوم، جيمس وايت، قوله: "توصل الطب الحديث إلى العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها معالجة أو على الأقل الحد من اضطرابات النوم، إلا أن هذه الدراسة تكشف بعداً جديدا للعلاج دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية وتناول الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق