الأحد، 28 أبريل 2013

من رحمات الله علينا

 من رحمات الله علينا
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33

آية عندما أتأملها تدمع عيناي

اية عظيمة بكل ما فيها من حرف

فسبحان الله العظيم الذي منحنا هذا الفضل

من هذه الاية نفهم انه لنا أمانان من العذاب

الأمان الأول فقد وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم

فقد كان أمان لأصحابه ومن أدركه

يقول ذو الجلالين في تفسير ذلك

لأن العذاب إذا نزل عمَّ ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها

فكان امان لهم من العذاب ونزول العقاب

فماذا لنا نحن من لم نتشرف بمصاحبته

لنا امان عظيم نحن في غفلة عنه

الا وهو الاستغفاااااااااااااار

الاستغفار سبب لحمايتنا باذن الله من العذاب

وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى

ان لا يعذبنا ما دمنا نستغفر

فلما التكاسل !!

سبحان الله العظيم

ما اكرمه بنا عباده

وما اجمل هذا الدين

يلا خلونا جميعا نكثر من الاستغفار

فبه نرحم باذن الله :)

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم

" من لزم الاستغفار كان له من هم فرج ومن كل ضيق مخرج ورزقه من حيث لا يحتسب "

وقال صلى الله عليه وسلم

" من قال استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف "

ونحن نعلم ان الفرار من الزحف من الكبائر

ومن السبع الموبقات

فالاستغفار يمحو هذا الذنب

اللهم لك الحمد على نعمك وفضلك حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

وسيد الاستغفار كلنا نعرفه

(اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك
ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صعنت
ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي
انه لا يغفر الذنوب الا انت )

وأخيرا
اللهم الهمنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوظة TH3 Professional security ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر